يُعرّف التعلّم النشط على أنّه أسلوب تعلُّمي
وتعليمي في الوقت ذاته، حيث يكون بمشاركة الطلاب الفعال في تدريس المادة الدراسية من خلال الحوار
البنّاء، والإصغاء الإيجابي، وتحليل القضايا المطروحة بشكل جماعي في بيئة تعليمية
غنية، حيث يتمثّل دور المعلم بالإشراف والتشجيع المستمر للطلاب لمساعدتهم على تحقيق أهداف المادة الدراسية
وبناء شخصياتهم.
هذا ما جسده الدرس النموذجي الذي قدمه الأستاذ / إبراهيم
عبدالله الشهري بمدرسة ثابت بن قيس بعنوان
( مبدأ العد الأساسي ) لطلابه
بالصف الأول المتوسط يوم الأربعاء 9/7/1441هـ
مستخدما استراتيجيات الرؤوس المرقمة .
وبالتعليم التعاوني بدأ الدرس بتقصي الأفكار والأهداف حيث استطاع
الطلاب من خلال خبراتهم السابقة ومعارفهم وبعد القراءة والاطلاع إعطاء الفكرة العامة للدرس والتي تهدف الى ( استعمال
عملية الضرب للإيجاد عدد النواتج الممكنة واحتمال وقوع الحادثة ) .
وقد وزع الأستاذ إبراهيم الأدوار بين طلابه وفهم كل طالب دوره وقام كل
طالب بتصميم مواقف من خلال خبراته وقد كانت الأسئلة من مستويات مختلفة تتحرك في ستة
اتجاهات بطريقة فعالة ومتوازنة لجميع طلاب الصف وقد استثمر الطلاب بأنفسهم أكثر من
نشاط بأكثر من أسلوب وأكثر من مصدر للمعرفة بمشاركة حقيقية لمستويات الطلاب
المختلفة الذي سمح للطلاب من كل مجموعة في وضع تفسير للمفاهيم والمصطلحات والتعامل
مع مسائل المهارات العليا وحل المشكلات .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق